سامية معلم
Member
بئر طويل (Bir Tawil) هو منطقة نادرة وغريبة تقع بين مصر والسودان، تعتبر واحدة من الأماكن الأكثر إثارة للجدل والأقل دراسة في العالم. على الرغم من أنها ليست مأهولة بالسكان، فهي تجذب اهتمام العديد من المهتمين بالجغرافيا والتاريخ والأماكن غير المستكشفة.
تقع بئر طويل على الحدود بين مصر والسودان، وهي عبارة عن منطقة صحراوية جافة تمتد لمسافة حوالي 2,060 كم². ما يجعل بئر طويل فريدة هو أنها منطقة "لا مالك لها" بسبب النزاع الحدودي بين البلدين. يتنازع كل من مصر والسودان على ملكية الأرض، لكن لا أحد منهما يطالب بها بشكل رسمي، مما جعلها تتسم بالاستقلالية القانونية.
هذه المنطقة تحظى بأهمية خاصة من حيث القانون الدولي، فهي تقع ضمن منطقة "منطقة لا تخضع للسيادة"، حيث لا يعتبرها أي من البلدين جزءًا من أراضيه. وهذا الوضع الفريد جعلها موضوعًا للعديد من النقاشات القانونية والجغرافية، ويعتبرها البعض "المنطقة الضائعة" بين الدول.
في الآونة الأخيرة، ظهرت بئر طويل كموقع مثير للباحثين عن الأراضي الحرة، حيث سعى العديد لتأسيس كيانات أو مناطق جديدة في تلك الأرض، ومن أبرزها "إمارة بئر طويل" التي تأسست في عام 2014، حيث أعلن أحد الأفراد عن تأسيسه لدولة مستقلة في هذه المنطقة.
باختصار، بئر طويل هي نقطة التقاء فريدة بين الجغرافيا والسياسة، حيث توفر فرصة للحديث عن الحدود الوطنية والحقوق السيادية في مناطق النزاع.
تقع بئر طويل على الحدود بين مصر والسودان، وهي عبارة عن منطقة صحراوية جافة تمتد لمسافة حوالي 2,060 كم². ما يجعل بئر طويل فريدة هو أنها منطقة "لا مالك لها" بسبب النزاع الحدودي بين البلدين. يتنازع كل من مصر والسودان على ملكية الأرض، لكن لا أحد منهما يطالب بها بشكل رسمي، مما جعلها تتسم بالاستقلالية القانونية.
هذه المنطقة تحظى بأهمية خاصة من حيث القانون الدولي، فهي تقع ضمن منطقة "منطقة لا تخضع للسيادة"، حيث لا يعتبرها أي من البلدين جزءًا من أراضيه. وهذا الوضع الفريد جعلها موضوعًا للعديد من النقاشات القانونية والجغرافية، ويعتبرها البعض "المنطقة الضائعة" بين الدول.
في الآونة الأخيرة، ظهرت بئر طويل كموقع مثير للباحثين عن الأراضي الحرة، حيث سعى العديد لتأسيس كيانات أو مناطق جديدة في تلك الأرض، ومن أبرزها "إمارة بئر طويل" التي تأسست في عام 2014، حيث أعلن أحد الأفراد عن تأسيسه لدولة مستقلة في هذه المنطقة.
باختصار، بئر طويل هي نقطة التقاء فريدة بين الجغرافيا والسياسة، حيث توفر فرصة للحديث عن الحدود الوطنية والحقوق السيادية في مناطق النزاع.